طلعت هشام مصطفى يكشف عن إنجاز تاريخي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة في 2024: مبيعات تتجاوز 470 مليار جنيه مصري.
أعلن هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق رقم قياسي في المبيعات لعام 2024 حيث تجاوزت مبيعات المجموعة 470 مليار جنيه مصري. يضع هذا الانتصار المجموعة في قمة قطاع العقارات في مصر والشرق الأوسط متفوقة على الجهود المشتركة لأكبر 9 شركات عقارية أخرى في مصر. وأكد هشام طلعت مصطفى أن هذا النجاح جاء نتيجة تحليل شامل لاحتياجات السوق المصري والاتجاهات المقبلة في المجال العقاري.
وذكر هشام طلعت مصطفى أن إيرادات الدولة من حصتها في مشروع "مدينتي" تضاعفت 10 لتصل إلى 100 مليار جنيه مقارنة بما تم الاتفاق عليه عام 2010 وهو 9.9 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن مشروع "مدينتي" خير مثال على ذلك. شراكة استراتيجية ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة لإطلاق مشاريع عمرانية ضخمة. وفي هذه الشراكات، تقوم الحكومة بتخصيص الأراضي والبنية التحتية بينما يتولى الجانب الخاص التطوير الكامل للمشروع.
أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، عن انتصار آخر لمشروع "ساوث ميد" بالساحل الشمالي. وقد سجل المشروع مبيعات تاريخية بلغت 12 ألف وحدة سكنية، وقد استحوذ السوق العالمي على 20% من هذه الوحدات. وبهذا أصبحت مجموعة طلعت مصطفى أول شركة تطوير عقاري تحصل على أكثر من 20% من مبيعاتها من المشترين حول العالم. لقد فعلوا ذلك من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات العالمية لتسويق العقارات والتعاقد عليها. وتساعد هذه الخطوة على تعزيز تصدير العقارات المصرية إلى الخارج.
وأكد هشام طلعت مصطفى أن مشروعات المجموعة الحالية تستوعب نحو 1.2 مليون نسمة. وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 2 مليون خلال السنوات السبع المقبلة مع الانتهاء من تسليم المزيد من الوحدات في مشروعي "نور" و"ساوثميد". وذكر أن الشركة تسعى جاهدة لتقديم خدمات رفيعة المستوى لسكان مشروعاتها من خلال العمل مع شركات عالمية مثل "هواوي" لإدارة المشاريع بأحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي الذي يساعد في الحفاظ على الطاقة والمياه.
وأشار هشام طلعت مصطفى إلى أن نجاح مشروعات مجموعته في مصر لفت انتباه الوفود العربية. وذكر أنه قريبا ستزور فرق من العراق والسعودية مشروع "مدينتي" للاطلاع على التجربة التنموية الاستثنائية للمجموعة. وأضاف أن المجموعة بدأت الآن تطورات مماثلة في أماكن أخرى في الشرق الأوسط. لقد بدأوا في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى وجود خطط لإطلاق مشاريع مماثلة في العراق. وهذا يعزز تصدير العقارات المصرية ويلعب دورًا في زيادة التدفقات النقدية الأجنبية إلى مصر.
تعليقات
إرسال تعليق